أُتي عمر بن عبد العزيز من الفيء ذات يوم بعنبرةٍ وعنده ليث بن أبي رقيَّة كاتبهُ. فأخذها بيده، فمسحها، ثم أَمَر بها، فرفعتْ حتى تباع، قال:
ثمَّ إنَّه أمرَّ يدَه على أنفه، فوجد ريحها، فدعا بوَضوء، فتوضأ، قال: فقلتُ له: ما هذا الذي أصبت منها حتى تتوضَّأ؟
قال: عجباً لك يا ليث، وهل يُنْتَفع منها إلا بالذي وجدت؟ أتُوكل أو تُشرَب؟
قال: وأُتي عمر بن عبد العزيز يوماً بمسك من الفَيء، فوُضِع بين يديه، فوجد ريحه، فوضع يده على أنفه وفقال: أخِّروه، حتى لم يجد له ريحاً.
[سيرة عمر بن عبد العزيز، لابن عبد الحكم: ص 54 - 55]
ثمَّ إنَّه أمرَّ يدَه على أنفه، فوجد ريحها، فدعا بوَضوء، فتوضأ، قال: فقلتُ له: ما هذا الذي أصبت منها حتى تتوضَّأ؟
قال: عجباً لك يا ليث، وهل يُنْتَفع منها إلا بالذي وجدت؟ أتُوكل أو تُشرَب؟
قال: وأُتي عمر بن عبد العزيز يوماً بمسك من الفَيء، فوُضِع بين يديه، فوجد ريحه، فوضع يده على أنفه وفقال: أخِّروه، حتى لم يجد له ريحاً.
[سيرة عمر بن عبد العزيز، لابن عبد الحكم: ص 54 - 55]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق