مدونة المعارف

30‏/03‏/2009

رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله

هو أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين وابن عم خاتم النبيين ، علي ابن أبي طالب

وأخو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمؤاخاته له بالإسلام ، أبو الحسن ، وأبو السبطين ، وأبو تراب [كناه النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك، كما في صحيح البخاري 4/208]


شهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - كل المشاهد خلا غزوة تبوك، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمّره على المدينة، وأمره بالبقاء فيها وزيراً له كما أبقى موسى أخاه هارون في قومه خلفاً له مع فارق النبوة، وكان اللواء معه في أكثر المشاهد ، وأبلى البلاء الحسن، وقام فيها المقام الكريم - رضي الله عنه - .


توفي - رضي الله عنه - شهيداً في رمضان ، سنة أربعين للهجرة رضي الله عنه ، وكانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر وأياما.قتله الخوارج فسبحان الله ما أضلهم عليهم من الله ما يستحقون.

01‏/03‏/2009

الاحتفال بالمولد النبوي !!!

يعرض دعاة الاحتفال بالمولد هذه القضية على أنها خصومة بين أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم وبين أعدائه وخلاف بين من يعظمون الرسول صلى الله عليه وسلم ويقدرونه وينتصرون له، وبين من يهملونه، ولا يحبونه ولا يضعونه في الموضع اللائق به. ولا شك أن عرض القضية على هذا النحو هـو من أعظم التلبيس وأكبر الغش لجمهور الناس، وعامة المسلمين، فالقضية ليست على هذا النحو بتاتاًوالاختلاف فيه ليس كما يصوره الداعون إلى المولد أنهم ورَّاث الرسول صلى الله عليه وسلم وأحبابه يدافعون عن شرف النبي صلى الله عليه وسلم ويخاصمون من يتركون فضله ومنزلته، بل الأمر على العكس تماماً: إن المنكرين للمولد منكـرون للبدعة، محبون لرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يريدون مخالفة أمره، والاستدراك عليه، متبعون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسنة خلفائه الراشدين، والأئمة المهديين ، قال تعالى {فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة الأنعام: 81].