قال الذهبي : " العلم ليس هو بكثرة الرواية , ولكنّه نور يقذفه الله في القلب وشرطه الإتباع , والفرار من الهوى والإبتداع" السير ( 13/ 323)
مدونة المعارف
31/07/2009
21/07/2009
06/07/2009
( الفضائيات والمجتمع )
كم قاد نار العداوة والبغضاء وأصلّ لكره مفتعل يين الرجل والمرأة
وبين الزوج وزوجته
وبين الأب وأبنائه !
فقيل للابن أنت حر
وقيل للبنت تمردي على القيود أنت ملكة نفسك !
فالحجاب قيدُ أغلال والزواج ظلم وتعد وتسلط وتجبر
وإنجاب الأبناء عمل غير مجد !
أما طاعة الوالدين فعبث
والمحبة للزوج ذلة وضعف ، وخدمته جبروت وقسوة !
هذه هي فتنة الإعلام المنحرف الذي استخدم أدوات متعددة لتغيير عقائد ومفاهيم كثير من الناس
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
قلبت الحقائق لدرجة يصعب على الشخص تصديق سرعة التحول لدى الناس ..
اخوتي .. أخواتي الكرام :
الموضوع في هذا يطول وربما لا نوفي حقه في ذلك فهو في بالغ الأهمية وخطير جدا
وحتى لا نطيل عليكم دعونا نقلب الصفحات مع هذا البحث الذي يشمل عدة أقوال وإحصائيات
وأمثلة يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان وغير ذلك الكثير ..
وربما ذلك يفوق عن ألف كلمة نتفوه فيها ونطلقها أمام الناس أجمع
وأتمنى أن ينال إعجابكم ويتحقق الفائدة منه
ذلك البحث الذي يكشف عن نوايا وخفايا الفضائيات وما وراء ها
وأتمنى أن ينال إعجاب الجميع ويتحقق الفائدة منه :
( نحن نخوض حرباً في الأفكار بالقدر نفسه الذي نخوض فيه الحرب على الإرهاب ، لذلك وجهة نظري ترى أن تخفيف الملابس عبر الإعلام هو أفضل وسيلة للاختراق )
هذا ما تفوّه به أعداء الاسلام الذين لا يزالون يكيدون المؤامرة تلو الأخرى .. حتى يقوموا بإفساد المسلمين وضعفهم وكسر معنوياتهم
وإنهم فشلوا في حرب السلاح وقد صرح بهذا الكثير من رؤسائهم من أعداء الاسلام واستنتجوا أن زرع الفتن ومحاربة العقول أهون بكثير من حرب السلاح والدبابات بل و أسرع نتائجا ..
فالفضائيات أصبحت مشاهد يندى لها الجبين وأحداث قد نفرت منها الأخلاق : تشرذم عائلي هنا ، وخيانة ، فجريمة هناك ، حب مخز ، وتبرج فاحش مثير .. يفسد المرأة والرجل كلاهما ..
استهدفها أعداء الاسلام حيث فشل الأعداء في حرب المواجهة عبر تاريخ الإسلام الطويل ، فكان لابد من إشاعة الفتنة في المجتمع
ولما كانت المرأة هي أخطر وسائل الدمار على الرجال وعلى الأمة جمعاء ، فقد جندها العدو لتكون سلاحاً فتاكاً حتى قال قائلهم
( إنه لا أحد أقدر على جر المجتمع إلى الدمار من المرأة فجندوها لهذه المهمة )
فهي العنصر الضعيف العاطفي ، ذو الفعالية الكبيرة ، والتأثير المباشر في هذا المجال
يقول كبير من كبراء الماسونية الفجرة
( يجب علينا أن نكسب المرأة ، فأي يوم مدت إلينا يدها فزنا بالحرام ، وتبدد جيش المنتصرين للدين )
ويقول أحد أقطاب المستعمرين
( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع ، فأغرقوها في حب المادة والشهوات )
04/07/2009
02/07/2009
01/07/2009
اكتشافت قديمة متجددة
كشف العلم أن تحت البحر نارا وتحت النار بحر وتم تصوير هذا الاكتشاف وقد أخبر عن هذا العلم الرسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث إذ قال (لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو مجاهد فإن تحت البحر نار وتحت النار بحر ) وكل العلوم التي كانت من علوم الغيب قبل ألف وأربعمائة سنة أخبر عنها القرآن والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الشريفة .فقد اكتشف علماء الجولوجيا مؤخرا أن جميع المحيطات وبعض البحار مثل البحر الأحمر وبحر العرب متوقد بالفعل ويقول الله في سورة الطور (والبحر المسجور )وعلق المفسرون معنى مسجور إشعال النار .عالم البحار مليء بالأسرار والعجائب والتي ظلَّت تُنسج حولها الأساطير حتى عهد قريب عندما اخترع الإنسان الغواصة واستطاع الغوص لآلاف الأمتار في أعماق المحيطات. وقد كان الاكتشاف المذهل وجود نار ملتهبة في أعمق البحار! فجميع البحار والمحيطات في العالم يوجد في قاعها شقوق تتدفق من خلالها الحمم المنصهرة. شبكة الصدوع والشقوق هذه تمتد لآلاف الكيلومترات ويتدفق من خلالها ملايين الأطنان من السوائل المنصهرة الموجودة تحت الغلاف الصخري للأرض. وتبلغ درجة حرارة المواد المنصهرة هذه أكثر من ألف درجة مئوية. وهذه الصدوع تعاني من تدفق مستمر على مدار الساعة مما يؤدي إلى تراكم المواد المنصهرة وتبردها في ماء البحر حتى تتشكل الجزر البركانية. وقد تم اكتشاف سلاسل من الجبال البركانية في عرض البحر تمتد لعشرات الألوف من الكيلومترات، والتي تشكلت نتيجة اندفاع الحمم الملتهبة من قاع هذه البحار. ولكن الشيء غير المتوقع أن هذه الحمم والتي تنطلق من الطبقة الثالثة للأرض (فيما يسمى بنطاق الضعف الأرضي) تحتوي في تركيبتها على الماء. إذن الطبقة الأرضية التي تحت البحر وتحت هذه النار تحتوي ماءً. ويمكن القول بأن الحقيقة العلمية الثابتة واليقينية هي وجود نار تحت أي بحر في العالم، وتحت هذه النار هنالك ماء يقدر بأضعاف ما يوجد في البحار!!والشيء العجيب جداً هو أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد حدثنا بدقة عن هذه الحقيقة العلمية لم تنكشف إلا في القرن العشرين فقال: (عن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً) [ رواه أبو داود ]. وهنا نقف وقفة تأملية مه هذا الحديث العظيم. فالبحر والنار هما شيئان متضادان ولا يجتمعان أبداً، وهذا الفهم موجود عند العرب منذ القديم. وعن قول الرسول الرحيم عليه الصلاة والسلام أن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً هو دليل على اجتماع الماء والنار دون أن يطفئ أحدهما الأخر، وهذا ما ثبت علمياً.ِونحن اليوم نستطيع مشاهدة منظر لأعماق البحار حيث تتفق المواد المنصهرة وتنتشر عبر ماء البحر البارد وعلى الرغم من كثرة ماء البحر فإنه لا يستطيع تبخير ماء البحر. هذا التوازن هو بالضبط ما نجده في حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (إن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً). ومع أن هذا النبي الأمي لم يركب البحر ولا مرة واحدة، ولم ينزل إلى أعماق المحيطات، ومنذ أربعة عشر قرناً لم يكن هنالك غواصاتبل أقصى عمق يمكن الوصول إليه تحت سطح الماء لا يتجاوز العشرة أمتار، فكيف استطاع عليه الصلاة والسلام كشف حقائق علمية على أعماق تبلغ آلاف الأمتار؟ إن هذا دليل على نبوة هذا الرسول الخاتم ودليل على صدق رسالته للبشر جميعاً
*******
اخيراااا
عندما تستيقظ من النوم ابتسم واشكر الله على نعمة البقاء فلديك يوم في رصيد حياتك لتقضيه في طاعة الرحمن عندما ترى والديك أمامك ابتسم فهناك الكثير الذين انحرموا من نعمة الوالدينأتمنى أن لا تفارق البسمة أفواهكم،،،
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)